فتاوى علماء حضرموت حول الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى الحبيب سالم بن عبد الله الشاطري مدير رباط تريم حول الشيعة
معلوم أن من عقيدتهم (الشيعة) في الإمامة أنهم يضعون أئمتهم في درجة أعلى من رتبة النبوة والملائكة المقربين.
ومن هنا، حينما رُفع إلى الحبيب سالم بن عبد الله الشاطري عقيدتهم في الإمامة من “أنهم جعلوا درجة أئمتهم فوق الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين”، وحين قرئ عنده قول الخميني في كتابه “الحكومة الإسلامية” ما نصه: « وإن من ضروريات مذهبنا: أن لأئمتنا مقامًا لم يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل…» (الحكومة الإسلامية ص: 52). قال الحبيب فورا: “كفر فوق كفر”… وعندنا معشر أهل السنة إذا كان أحد منا يعتقد مثل ما اعتقدوا ، من أن الإمامة أرفع درجة من النبوة فقد كفر.
هكذا فتوى الحبيب سالم بن عبد الله الشاطري في عقيدة الشيعة المكفِّرة للمسلم المخرِجة له من الدِّين. نسأل الله السلامة والعافية.
—****—
فتوى الحبيب زين بن ابراهيم بن سميط المدني حول الشيعة
يعتقد الشيعة ردَّة كلِّ الصحابة رضوان الله تعالى عنهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا النزر القليل.
ذكر الكليني في كتابه المعروف “الكافي” عن جعفر عليه السلام: «كان الناسُ أهلَ ردَّة بعد النبيِّ صلى الله عليه وسلم الا ثلاثةً ، فقلتُ : ومن الثلاثةُ ؟ فقال : المقدادُ بنُ الأسودِ، وأبو ذرٍّ الغفاريُّ، وسلمانُ الفارسي».
وأما القول في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقد ذكر الكليني في كتابه الروضة من الكافي : « عن أبى جعفر أنه قال: وإن الشيخين (يعني أبا بكر وعمر) فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكر ما صنعا بأمير المؤمين عليه السلام فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ».(كتاب الروضة من الكافي للكليني ج :8 ، ص : 246)
ولذلك لم يقروا بخلافة أبي بكر وعمر وخلافة عثمان رضي الله عنهم.
قال شيخ الشيعة وعالمها في زمنه محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد في كتابه أوائل المقالات: «”إن لفظ التشيع يطلق على اتِّباع أمير المؤمنين صلوات الله عليه، على سبيل الولاء والإعتقاد لإمامته بعد الرسول صلوات الله عليه وآله بلا فصل، ونفي الإمامة عمن تقدمه في مقام الخلافة”» (أوائل المقالات ص: 39.).
وبذلك، فالشيعي عندهم: هو من أنكر صحة خلافة الخلفاء الثلاثة الراشدين أبي بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنهم، ويؤمن بالنص على خلافة علي فقط دون غيره.
ومن هذا، كان الحبيب زين بن إبراهيم بن سميط عندما يخطب في جاكرتا وفي كاليمانتان وفي غيرهما لايزال يذكر ويبيّن عقائد الشيعة المنحرفة المكفرة.
وقال : من انكر خلافة الخلفاء الثلاثة أبي بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنهم وسبهم ولعنهم. فقد كفر وارتد، وإن مات على ذلك لم يصل عليه، ولم يعز أهله.
هكذا فتوى الحبيب زين بن ابراهيم بن سميط في عقيدة الشيعة الباطلة الكفرية التي يخرج صاحبها من الإسلام. نعوذ بالله من الشرك وأهله .
—****—
فتوى الحبيب عمر بن حامد الجيلاني المكي حول الشيعة
ومن فضائح الشيعة وشنائعهم قذف أم المؤمنين عائشة (رضى الله عنها) زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالفاحشة أي الزنا، واتهامها بقتل الرسول صلى الله عليه وسلم بالسم، بل قالوا: إن عائشة كافرة مرتدة. (انظر: حياة القلوب للعلامة باقر المجلسي)
مع انّه قد برأها الله منها وأنزل القرآن في ذلك اي”في سورة النور”.
وأن هذا الإعتقاد (قذفها) كيفما كان يُوجب تكذيب الله تعالى في إخباره عن براءتها عما يقول القاذف فيها، ومن كذّب الله فقد كفر بلا شك لأنه معاند للقرآن.
ومن هذا، قال الحبيب عمر بن حامد الجيلاني: “من اعتقد أن السيدة عائشة رضي الله عنها زانية -والعياذ بالله- وهو يعلم ان الله قد برأها منها وأنزل القرآن في ذلك فهو معاند للقرآن، ومكذب الله تعالى في إخباره، ومن كذّب ما ثبت عن الله قطعاً -من كلامه تعالى- فقد كفر بلا شك.
هكذا فتوى الحبيب عمر بن حامد الجيلاني في الشيعة الذين يقذفون زوجة رسول ربِّ العالمين صلى الله عليه وسلَّم، أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بالزنا. نعوذ بالله من هذا الإفك والبهتان.
 

—****—
فتوى الحبيب عمر بن حفيظ حول الشيعة
بحمد لله تعالى، حصلت يوم السبت  ليلة الأحد – من تاريخ 2 فبراير – سنة 2008 م في سورابايا في بيت الحبيب زين بن العيدروس الحامد (رئيس رابطة العلوية) جلسة بين الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ وبين رابطة العلوية المركزية (التى مثلها الحبيب جندان بن نوفل بن جندان والحبيب حسين بن محمد الحامد) ومؤسسة البيّنات (التى مثلها الحبيب طاهر بن عبد الله الكاف والحبيب أحمد بن زين الكاف) والحبائب المقاومين لحركة الشيعة: مثل الحبيب حسين بن عقيل، الحبيب توفيق بن عبد القادر السقاف، و الحبيب حسن عبد الله السقاف، وغيرهم. وفيها خطب الداعي إلى الله الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ حول منهج الدعوة، نصحا وإرشادا للدعاة والوعاظ من الحبائب. وأثناء ما القى التوصيات والإرشادات كان فضيلة الحبيب يطلب الإتفاقية والمعاهدة للحاضرين بما يلي:
ينبغي للدعاة من الحبائب أهل السنة ان يكونوا متكاتفين، متساعدين على إعلاء كلمة الله، ونصر دينه وتحكيم شريعته، وان لا ينتقصوا أحداً من إخوانهم ولا يعتدوا عليهم ويظلمونهم.
وانّ الشيعة فرقة ضالة مضلة. وإذا اعتقد أحد منهم بأن القرآن الكريم الذي بأيدينا الحالي محرف مغير فيه فقد كفر والعياذ بالله.
وهاتان النقطتان، طلبهما الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ من الحاضرين للإتفاقية والمعاهدة في هذه الجلسة ثم يستمر في توجيهاته، ثم يجيب أسئلة الحاضرين.
ونحن نصدر هذا الخبر لأن هناك اختلافا إخباريا في حاصل جلسة تلك الليلة، وتزويرا وتشويها من رجال الشيعة تلك الواقعة، وقلبا للحقائق منهم في نتيجة جلسة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ بجاكرتا في بيت الحبيب زين سميط مع رجال الشيعة. 
عسى أن تكون هذه الإتفاقية مفهومة ومنهجا للدعاة والمصلحين.
—****—
والله أعلم بالصواب

Tinggalkan komentar